English
التسويق أثناء الركود الاقتصادي من أكثر الخطط التي تحتاج إلى دراسة عميقة ونقاط محددة حتى يتم الفوز في النهاية، أو على الأقل لعدم خسارة “البيزنس” من الأساس.
اقرأ أيضا:
إزاي تضاعف أرباح التسويق بالبريد الإلكتروني لموقعك التجاري
الشركات التي تقلل من جهودها التسويقية خلال فترة الانكماش الاقتصادي ستؤدي في النهاية إلى تعريض حصتها في السوق على المدى الطويل للخطر.
وفي هذه المقالة سنقوم بتفصيل سبب كون الإنفاق على التسويق في كثير من الأحيان أحد أفضل الأساليب التي يمكنك استخدامها لجعل عملك مقاومًا للركود.
محتوى المقال:
- أهمية وفوائد التسويق أثناء الركود الاقتصادي
- استراتيجيات لتحقيق أقصى استفادة من ميزانيتك الحالية
- التغييرات التي يجب إجراؤها لاستيعاب ميزانية أقل
لماذا يجب أن تستمر في التسويق أثناء الركود الاقتصادي
يتفاجأ معظمنا عندما يعلم أن زيادة التسويق أثناء الركود الاقتصادي يمكن أن تؤدي إلى النمو، فإن الشركات التي تستمر في تسويق نفسها خلال فترة الركود تظل في أذهان المستهلكين.
لذلك عندما يستعيد المستهلكون الأموال لإنفاقها، فإنهم يتجهون بشكل غريزي نحو هذه العلامات التجارية، بالإضافة إلى الرسالة التي ترسلها إلى جمهورك هي رسالة القوة والقيادة.
من ناحية أخرى، سيؤدي منع التسويق أثناء الركود الاقتصادي، إلى تقليل تواجدك عبر الإنترنت، مما يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام المنافسين للاستفادة وسد الثغرات.
عندما يستعيد المستهلكون الأموال اللازمة لإنفاقها، فإنهم يتجهون غريزيًا نحو العلامات التجارية التي ظلت في صدارة اهتماماتهم.
استراتيجيات لتحقيق أقصى استفادة من ميزانيتك التسويقية أثناء الركود
على الرغم من أنك قد لا تكون قادرًا على التسويق أثناء الركود الاقتصادي لأقصى درجاتك، فإن سحب القابس تمامًا ليس خيارًا قابلاً للتطبيق.
دعنا نتحدث عن بعض الطرق لمواصلة التسويق مع الحفاظ على عملك في حدود ميزانيته.
1. السوق للعملاء الحاليين
إن امتلاك قاعدة عملاء مخلصين هو أحد الأصول الحقيقية عند التسويق أثناء الركود الاقتصادي، ومن الأرخص والأبسط والأكثر فعالية بالتأكيد تسويق منتجاتك لعملائك الحاليين بدلاً من تركيز جهودك للفوز بمنتجات جديدة.
دع عملائك الحاليين يعرفون أنك تقدرهم من خلال البقاء على اتصال من خلال رسائل البريد الإلكتروني التقديرية، وتقديم خصومات حصرية، وما إلى ذلك.
2. اعتمد على العلامات التجارية المتسقة
ليس هناك شك في أنه يجب بذل المزيد من الجهد خلال فترة الركود، ورغم ذلك قد لا تحتاج فعليًا إلى جهد أقل، في حالة وجود “ضوضاء تسويقية” ففي هذه اللحظة، عليك أن تخترقها.
كل ما عليك القيام به هو أن تكون متسقة مع علامتك التجارية والحفاظ على التواصل مع جمهورك، حيث يعد تطوير خطة شهرية لاستراتيجيات التسويق أثناء الركود الاقتصادي أمرًا ضروريًا لذلك.
قد تتضمن أي مجموعة من منشورات المدونة، ورسائل البريد الإلكتروني، ومحتوى العلاقات العامة، والنشرات الإخبارية والإعلانات.
3. تمكين وتشجيع جمهورك
يجب أن تكون خطة التسويق الخاصة بشركتك محدثة دائمًا، ولكن بشكل أكبر عندما تتغير السوق والظروف الاقتصادية.
تتمثل الخطوة الحاسمة هنا في التأكد من أن علامتك التجارية ترسل رسالة إيجابية، رسالة يتم ضبطها بدقة لتلائم الحالة المزاجية الحساسة لعملائك وتوقعاتك وتتجنب أي استياء.
يجب أن تشجع رسائلك جمهورك وتمكنه، مما سيساعد في بناء رابطة عاطفية قوية، وجد تحليل لما يقرب من 880 دراسة حالة نشرها مركز أبحاث الإعلان العالمي.
أكد خلالها أن الحملات الإعلانية التي ركزت على المشاركة العاطفية تبين أنها أكثر ربحية من الحملات التي أعطت الأولوية لرسائل المعاملات مثل العروض الخاصة أو الأسعار المخفضة خلال الأوقات الصعبة.
تبين أن الشركات الإعلانية التي تركز على المشاركة العاطفية أكثر ربحية من الشركات التي أعطت الأولوية لرسائل المعاملات.
اقرأ أيضا:
في 4 خطوات.. كيف يساعدك موقعك الإلكتروني على التسويق الطبي لعيادتك
ما الذي يجب تغييره عند التسويق خلال فترة الركود
بالنظر إلى أن 19٪ من الأشخاص قبل انتشار فيروس كورونا COVID-19 أبلغوا بالفعل عن وجود نفقات أكثر من دخلهم، يمكنك تخيل التغييرات المطلوبة مع انخفاض دخل المستهلك بشكل أكبر.
تتطلب هذه الميزانيات والتغيرات في الأولويات والتغييرات في أنماط تسوق العملاء، ألا تستمر في التسويق فحسب، بل أن تغير طريقة تسويقك لعملك خلال فترة الركود.
فيما يلي بعض الأساليب لمساعدتك على التكيف مع الظروف التي أحدثها الركود دون المساس بجودة التسويق أو الوصول إلى السوق:
1. عروضك
يمكن أن يكون للركود تأثير مزدوج، بينما تعاني بعض الشركات، لكن يمكن للبعض أن يزدهر بالفعل، الفرق الرئيسي بين هاتين الفئتين هو نوع السلع أو الخدمات التي يتعاملون معها.
الشركات التي تبيع الضروريات سيكون لها دائمًا عملاء، بغض النظر عن وضعهم المالي، لذلك إذا كانت شركتك تبيع سلعًا أو خدمات لا تعتبر “ضرورية”، فسيكون من الأفضل لك إعادة النظر في عرضك والتحول إلى الخدمات الأساسية أو على الأقل إضافتها.
2. وجودك على الإنترنت
تأكد من أن جميع ملفات التعريف الخاصة بك على الإنترنت توضح للعملاء أنك لا تزال تعمل حتى في أصعب الظروف.
حدِّث ساعات عملك وأعلن عن أحدث عروضك واستمر في التواصل مع عملائك، فهذا من أنجح خطط التسويق أثناء الركود الاقتصادي.
3. تخصيص الميزانية
بغض النظر عما إذا كانت ميزانيتك التسويقية أو الإعلانية تظل كما هي أو يتم تخفيضها خلال فترة الركود، فقد لا تزال بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات فيما يتعلق بكمية الأموال التي يتم إنفاقها.
4. لهجتك
الركود هو فترة تتميز بتزايد المشاعر، لذلك قد تضطر إلى تغيير نبرة صوتك لجذب الجمهور الذي ترغب في استمرار العمل معه وولاء العملاء.
لا يزال بإمكانك نقل نفس رسائل العلامة التجارية والقيم الأساسية، ولكن قد تحتاج إلى إجراء تدقيق للتأكد من إزالة أي شيء يُحتمل أن يكون غير حساس أو مثير للجدل.
5. مؤشرات الأداء
يمكن أن تساعدك مؤشرات الأداء الرئيسية وتحليلات التسويق في تحديد الحملات التي تحقق أفضل النتائج مقارنةً بالحملات ذات الأداء الضعيف.
بعد ذلك، يمكنك تحديد أولويات أولئك الذين يدرون دخلاً أو عملاء محتملين وإلغاء تلك التي لا تدر الدخل، لن يساعدك هذا في توفير المال فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى زيادة المبيعات في وقت واحد.
6. استهداف العملاء
تريد دائمًا أن تستهدف الجمهور المناسب من خلال العلامات والإعلانات، ولكن خلال فترة الانكماش الاقتصادي، يصبح الاستهداف ضروريًا للبقاء على قيد الحياة.
قد تحتاج إلى تغيير استهدافك بحيث تركز على مكانة معينة ضمن جمهورك أو ربما حتى مكانة جديدة، تعرف على ما يحتاجه عملاؤك الآن وقم بإجراء أي تعديلات على الاستهداف من هناك.
يجب عليك أيضًا تقسيم قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بك بناءً على أي نمط جديد وإعادة توجيه زوار موقعك لجذب الجمهور المناسب والحصول على عائد استثمار أعلى على جهودك التسويقية.
لا تتوقف عن التسويق خلال فترة الركود
ليس هناك شك في أن التسويق أثناء الركود الاقتصادي سيكون تحديًا، لأنه عليك أن تتعارض مع غرائزك، أضف إلى ذلك سلوك العميل المتغير في هذه الفترة.
يجب عليك تحسين ميزانيتك وأن تكون ذكيًا بشأن الأولويات لمرافقة عملائك في الرحلة الجديدة، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن إنفاق الأموال على تسويق عروضك.
على العكس من ذلك، يجب أن تعتبر هذا بمثابة فرصة؛ لتزويد العملاء المحتملين بأكثر ما يحتاجون إليه في فترة الركود وتعزيز ولاء عملائك الحاليين تجاه علامتك التجارية.
وفي نهاية مقالتنا عن التسويق أثناء الركود الاقتصادي.. عليك أن تعمل بمقولة: “التسويق والابتكار يؤديان إلى نتائج؛ كل ما يتبقى هو إضافات مساعدة”.
لبناء وتصميم موقع أحلامك، تواصل معنا للتحدث مع مسؤولين شركة تصميم مواقع Smarter Set الآن واحصل على كافة الخدمات بأسعار تنافسية.
نحن نتطلع إلى مساعدة عملك على النمو
